استقر لاعبو الفريق الأول بالنادي الأهلي على أرقام قمصانهم للموسم الجديد، وذلك بعد سلسلة من التغييرات التي طرأت على الفريق إثر رحيل عدد من اللاعبين الرئيسيين الذين كانوا يشكلون جزءًا مهمًا من تشكيل الفريق في المواسم السابقة. شهدت هذه التغييرات تعديلاً في أرقام القمصان التي تركها اللاعبون الراحلون، مما فتح المجال أمام اللاعبين الجدد لاختيار أرقامهم الخاصة.
رحيل لاعبين بارزين وتعديل الأرقام
مع بداية الموسم الجديد، ودّع الأهلي مجموعة من اللاعبين الذين انتقلوا لخوض تجارب جديدة في أندية مختلفة. من أبرز هؤلاء اللاعبين أليو ديانج، الذي كان يرتدي القميص رقم 15 وانتقل إلى نادي الخلود السعودي، ومحمود متولي صاحب الرقم 4، الذي غادر إلى الاتحاد السكندري. كما غادر الفريق المدافع محمد عبد المنعم إلى نيس الفرنسي، وأحمد عبد القادر إلى قطر القطري، ومحمد الضاوي “كريستو” الذي عاد إلى الصفاقسي التونسي.
هذه التغييرات الكبيرة في قائمة اللاعبين دفعت الفريق إلى إعادة توزيع الأرقام على اللاعبين المتبقين والجدد، مما يعكس التجديد الذي يشهده النادي استعدادًا للموسم المقبل.
الصفقات الجديدة وتوزيع الأرقام
أعلن النادي الأهلي عن تعاقده مع أربعة لاعبين جدد استعدادًا للموسم الجديد، وهم: أشرف داري، المدافع القادم من نادي بريست الفرنسي، وعمر الساعي القادم من نادي الإسماعيلي، ويوسف أيمن القادم من نادي الدحيل القطري، ويحيى عطية الله القادم من نادي سوتشي الروسي. وقد تم توزيع أرقام قمصانهم للموسم الجديد بعد رحيل اللاعبين السابقين.
حصل يوسف أيمن على القميص رقم 4، الذي كان يرتديه محمود متولي قبل رحيله، في حين سيرتدي عمر الساعي القميص رقم 23. أما أشرف داري فقد حصل على القميص رقم 15 الذي كان يرتديه أليو ديانج، بينما سيحمل يحيى عطية الله الرقم 18.
استعدادات الأهلي لدوري أبطال أفريقيا
يواصل النادي الأهلي استعداداته لمواجهة فريق جور ماهيا الكيني في مباراة ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، والتي ستُقام غدًا الأحد. هذه المباراة تعد اختبارًا مهمًا للفريق، خاصة بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت على تشكيلته خلال فترة الانتقالات الصيفية. ويسعى الأهلي، بقيادة مدربه، إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له مواصلة مشواره في البطولة الأفريقية.
أهمية الاستقرار قبل الموسم الجديد
يعتبر توزيع أرقام القمصان والاستقرار على التشكيلة جزءًا مهمًا من استعدادات الأهلي للموسم الجديد. هذه الخطوة تعزز من الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد، مما يساعد على تقديم أداء مميز على أرض الملعب. التغييرات التي شهدها الفريق تعكس سعي الإدارة إلى تدعيم الصفوف بلاعبين مميزين قادرين على تحقيق البطولات سواء على المستوى المحلي أو الأفريقي.
في الختام، يأمل جمهور النادي الأهلي أن تكون هذه التغييرات والتعاقدات الجديدة خطوة نحو تحقيق النجاح في الموسم القادم، خاصة مع التحديات الكبيرة التي تنتظر الفريق على مختلف الأصعدة.