أعلن أحمد فتحي، لاعب الإسماعيلي، الأهلي، وبيراميدز السابق، اعتزاله كرة القدم رسميًا بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من 23 عامًا في الملاعب. تحدث فتحي عن هذا القرار وعن أفضل لحظاته خلال مسيرته الحافلة، مؤكدًا أن قرار الاعتزال لم يكن سهلاً عليه، لكنه يشعر بالرضا والراحة بعد اتخاذه.
حيرة قبل اتخاذ قرار الاعتزال
في مقابلة تلفزيونية مع قناة “إم بي سي مصر”، كشف أحمد فتحي أنه كان في حيرة كبيرة قبل اتخاذ قرار الاعتزال. قال: “كنت أتساءل باستمرار هل أستمر في اللعب أم أعتزل؟” وأوضح أنه بعد انتهاء عقده مع نادي بيراميدز، أبلغ إدارة النادي بأن الموسم الماضي سيكون الأخير له في كرة القدم. وأضاف أنه على مدار مسيرته في اللعبة، كان محظوظًا بتحقيق العديد من الأمور التي تمنى حدوثها، معربًا عن سعادته بأن مسيرته انتهت بتحقيق كأس مصر مع فريق بيراميدز، وهو ما جعله يشعر بالارتياح عند اتخاذ قرار تعليق حذائه.
مسيرة ناجحة وبطولات عديدة
أحمد فتحي أشار بفخر إلى مسيرته مع النادي الأهلي، والتي شهدت تحقيقه العديد من البطولات المحلية والقارية. قال: “لم أخسر أي بطولة دوري مع الأهلي، وفزت بكل البطولات الممكنة”. فتحي كان جزءًا أساسيًا من الفريق الذهبي للنادي الأهلي الذي حقق العديد من البطولات على مستوى الدوري والكأس ودوري أبطال إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، كانت تجربته في بيراميدز أيضًا ناجحة، حيث توج بكأس مصر مع الفريق في آخر مواسمه.
ذكرياته مع جمهور الأهلي
أحد أبرز الجوانب التي تحدث عنها أحمد فتحي كان علاقته بجمهور النادي الأهلي. وصف فتحي ذكرياته مع جمهور القلعة الحمراء بأنها من أجمل لحظاته في مسيرته الكروية. قال: “ذكرياتي مع جمهور الأهلي كلها جميلة، كانوا يهتفون لي (صلي على الحبيب.. فتحي بـ100 لاعيب)”. هذه اللحظات جعلت فتحي يشعر بالفخر والامتنان تجاه الجمهور الذي دعمه طوال مسيرته مع النادي.
أفضل لحظات أحمد فتحي مع الأهلي
عند سؤاله عن أفضل لحظاته في الملاعب، أشار أحمد فتحي إلى أهداف معينة سجلها والتي كانت لها مكانة خاصة في قلبه. قال: “أفضل لحظاتي كانت هدفي في مرمى طلائع الجيش والمصري، هذه أهداف لن تُنسى بالنسبة لي”. هذه الأهداف ليست فقط جزءًا من إنجازاته، بل تمثل لحظات تاريخية في مسيرته الشخصية والمهنية.
لحظة الاعتزال وتقبلها
رغم سعادته بما حققه في مسيرته، أكد أحمد فتحي أن لحظة الاعتزال ليست سهلة على أي لاعب. قال: “لحظة الاعتزال صعبة على أي شخص، لكنها سنة الحياة، والحمد لله على كل شيء”. هذه الكلمات تعكس تقبل فتحي لمرحلة جديدة في حياته بعد أن قدم كل ما لديه في الملاعب وحقق ما كان يتمناه كلاعب محترف.
أحمد فتحي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، يختتم مسيرته بشعور من الفخر والرضا. ذكرياته مع الأهلي وجمهوره ستظل حاضرة في ذاكرته وذاكرة عشاق الكرة المصرية، كما سيظل اسمه مرتبطًا بالعديد من الإنجازات واللحظات التاريخية التي حققها في مسيرته الطويلة.